محافظة المحرق قديماً كانت تُعرف بأنها عاصمة مملكة البحرين الرئيسية وذلك بين الحقبة الزمنية من 1810م وحتى عام 1923م، أي في خلال القرن التاسع عشر، وبحلول عام 2002م أصبحت إحدى محافظات المملكة الخمسة، وهي تشتمل على العديد من المعالم الآثرية والتاريخية التي لها طابع خاص في نفوس البحرينين، وكان اسمها في البداية رفين ومن ثم أصبح أسمها مدينة المحرق ، كما أنها تُعد من كبرى المدن بالمملكة فهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث المساحة، كما أنها من المدن التي تمكنت من الحفاظ على رموزها الأساسية وسحرها الرائع مهما حدث من تطورات مختلفة لها على مر العصور والأزمنة، فضلاً عن مناخها الرائع على مدار العام وأرضها الخصبة وأماكنها الترفيهية ووجهاتها السياحية المتنوعة، بالإضافة إلى أنها تشتمل على العديد من المطاعم العالمية الشهيرة والفنادق ذات الطرز المعمارية المختلفة.
كما يتمتع العمران والسوق العقاري بالتنوع الكامل داخل محافظة المحرق البحرين بالإضافة إلى أن القيمة الإيجارية تناسب شرائح المجتمع المختلفة، وكذلك تسمح بالتملك الحر لكافة الوافدين إليها بأسعار تنافسية رائعة، فإن كنت تبحث عن شقق للايجار في البحرين أو بيوت للايجار في البحرين أو ستوديو للايجار في البحرين ننصحك بتجربة البحث داخل مدينة المحرق في البحرين لتحصل على العقار المناسب رفيع المستوى شامل الخدمات والمرافق الحيوية بأسعار لا مثيل لها في أي محافظة أخرى من محافظات المملكة، فمثلاً ستجد أن متوسط الأسعار في المنامة البحرين أعلى بكثير من متوسط الأسعار داخل مدينة المحرق البحرين ونفس ذات الأمر مع المحافظات الأخرى.
معلومات عن محافظة المحرق
- تقع مدينة المحرق بالجزء الشرقي من مدينة المنامة العاصمة وتحديداً شمال مملكة البحرين.
- وتم تصميم المحافظة على شكل حرف M بالإنجليزية أو حدوة الحصان.
- كما تبلُغ مساحة المدينة حالياً حوالي 30 كيلو متر مربع، ومن المتوقع زيادة رقعتها بسبب تطورات الحكومة البحرينية للمنطقة.
- وقيل أن سطح المدينة مستوي يوازي مستوى سطح البحر تماماً.
- علاوة على ذلك فإن شواطيء محافظة المحرق من النوع الرملي الناعم، التي تحيط بها الصخور المرجانية في لوحة فنية رائعة.
- أما عن عدد سكانها فرصدت الإحصائيات أن عدد سكان المدينة في القرن التاسع عشر ميلادي 30 ألف نسمة.
- وبحلول عام 1991م وصل عدد السكان إلى 44.684 نسمة، أما عن إحصائيات 2006م فوصل عدد السكان إلى 120.000 نسمة.
- وكان الاسم القديم للمحرق هو (رفين) ومن ثم تغير اسمها إلى المحرق.
جسور مدينة المحرق
يربط بين مدينة المحرق في البحرين وبين العديد من المناطق المجاورة بحوالي ثلاثة جسور رئيسية هامة، وهم كالآتي:
- الجسر الأول الذي يربط بين المحرق وبين المنامة هو جسر الشيخ حمد.
- أما الجسر الثاني الذي يربط بين شاطيء المحرق وبين الجزء الشمالي الشرقي لشاطئ المنامة هو جسر الشيخ عيسى بن سلمان.
- بينما الجسر الثالث الذي يصل بين حدود المحرق وميناء سلمان داخل مدينة المنامة هو جسر الشيخ خليفة بن سلمان.
أبرز أحياء ومناطق محافظة المحرق البحرين
- قرية الدير.
- مدينة المحرق.
- مدينة الحد.
- قرية قلالي.
- حالة السلطة.
- حالة النعيم.
- حي البستين.
- قرية عراد.
- الحالة بوماهر.
- قرية سماهيج.
- ديار المحرق.
- جزر أمواج.
- جزيرة دلمونيا.
أسباب تسمية مدينة المحرق في البحرين
هناك العديد من الروايات المختلفة حول أسباب التسمية وهي حوالي 3 روايات، وهم كالآتي:
- الرواية الأولى قيل أنها سُميت بهذا الاسم نسبةً إلى امرؤ القيس الشاعر العظيم الذي لُقب باسم المحرق.
- كما أن هناك رواية أخرى تقول أن المحرق نسبةً إلى صنم كانت تعبده العديد من القبائل قديماَ، وكان تحت اسم المحرق وقيل أنه ربما يُنسب إليه.
- بالإضافة إلى رواية أخرى تقول أن اسم المحرق نسبةً إلى عادة قديمة اتبعها الهنود وهي حرق الجثث الخاصة بموتاهم.
- ولكن أكد الباحثين أن هذه الروايات أقدم بكثير من نشأة محافظة المحرق التي لم يمر على تأسيسها سوى 300عام فقط.
تاريخ تأسيس محافظة المحرق
- تأسست مملكة البحربن نفسها منذ عام 1783م، عندما افتتحها آل خليفة على يد الشيخ أحمد الفاتح.
- وعقب وفاة الشيخ أحمد 1796م عاش آل خليفة بها، وأسكن الشيخ سلمان بن أحمد الرفاع وعبد الله بن أحمد بالمحرق.
- وتم اتخاذ محافظة المحرق كمركز رئيسي للسلطة والحكم.
- حيث تم تأسيسها رسمياً عام 1796م، ومن ثم تم إنشاء قلعة جهة الجنوب أُطلق عليها اسم قلعة بوماهر.
- ومن ثم اصبحت مصدر جذب للعديد من الصناع والتجار الذين استوطنوا بها، الأمر الذي ساهم في التأثيرة على قوة اقتصادها.
- حيث سكن بها تجار اللؤلؤ وبعض الصناعات اليدوية ونشروا تجارتهم بها، فأصبحت مركز اقتصادي مميز بالمنطقة.
الوجهات السياحية والمواقع الآثرية داخل مدينة المحرق البحرين
هناك عدد كبير من المواقع والأماكن التراثية التي لها أثر كبير في ازدهار حركة السياحة للمملكة مما أدر عملات أجنبية إلى البلاد وهي:
- سوق المحرق: هو سوق شعبي قديم به كافة أنواع المحال التجارية والمطاعم الشعبية حتى الطراز المعماري الخاص به مميز للغاية.
- سوق القيصرية: من الأسواق القديمة التي أولتها وزارة الثقافة أهمية وقامت بترميمه مؤخراً، ويشتمل على محال بيع اللؤلؤ والشاي والتوابل.
- مجمع الحد التجاري: يقع المجمع بحدود سواحل جزيرة محافظة المحرق والذي يلبي بدوره كافة حاجيات السكان، وبه مكان خاص للمطاعم.
- منتزه خليفة بن سلمان: حديقة ساحرة خلابة تطل على المنامة وكذلك أبراج الجفير السكنية، بالإضافة إلى الألعاب مائية ومسطحات خضراء.
- منتزة دوحة عراد: محمية طبيعية تشتمل على العديد من الطيور النادرة والحيوانات المنقرضة والأسماك الملونة فضلاً عن الطبيعة الساحرة.
- كورنيش الغواص: كورنيش يطل على البحر يصل طوله إلى 1 كيلو متر، مخصص لرياضة المشي وركوب الدراجات وبه ألعاب أطفال.
- طريق اللؤلؤ: طريق رائع وساحر يُعد أساس الحياة الاقتصادية لمملكة البحرين، اشتهر بالبحارة الذين يجلبون اللؤلؤ منه، وتم إدراجه على قائمة التراث العالمي عام 2017م.
- مركز الشيخ إبراهيم بن محمد الثقافي: كافة الكتب والمخطوطات الثقافية حول علم الآثار والأدب من رواد الفكر على مستوى العالم.
متوسط أسعار محافظة المحرق البحرين
- تتسم الأبراج السكنية في مدينة المحرق بالفخامة والتصميمات الساحرة التي يغلب عليها الرفاهية والجمال.
- فيوجد بها عدد كبير من المشروعات السكنية الرائعة التي لاقت إقبال كبير وذلك بسبب الخدمات الترفيهية الرائعة بكل مشروع.
- مثل حمامات السباحة والمنظومات الأمنية الجيدة والتقنيات المتطورة، بالإضافة إلى الصالات الرياضية وقاعات السينما ومواقف السيارات والمسطحات الخضراء أيضاً.
- كل هذا بمتوسط أسعار مناسب فيصل سعر البيع للشقق ذات الغرفة الواحدة إلى 50 ألف دينار بحريني.
- وكذلك الشقق ذات الغرفتين يصل متوسط سعرها السوقي إلى حوالي 80 ألف دينار بحريني.
- أما الشقق التي تتألف من 3 غرف فيبلُغ متوسط سعرها بالسوق العقاري حوالي 120 ألف دينار بحريني.
- بالإضافة إلى الفيلات متعددة الأدوار التي يبلُغ متوسط سعرها بالمنطقة حوالي 150 ألف دينار بحريني وتتألف من 4 غرف للنوم.
- بينما تصل أسعار الفلل التي تتألف من 5 غرف نوم إلى 200 ألف دينار بحريني.
لذا تُعد محافظة المحرق من المحافظات الرائعة من حيث ميادينها النظيفة ومعالمها التاريخية والأثرية العريقة التي يرتد عليها عدد كبير من الزوار بشكل سنوي، كما أنها تُعتبر مدينة المحرق من المدن السكنية القوية اقتصادياً وسياحياً، بالإضافة إلى كون سعر المتر بها مناسب للعديد من العملاء سواء من أصحاب الوطن أو الوافدين حيث أنها تسمح بالتملك الحر سواء للبحرينين أو المغتربين.